أعلنت وزارة الصحة في بيان لها اليوم الأحد أن الادعاءات بعدم فاعلية الدواء المصري غير صحيحة، وقد سبق أن أثيرت مثل هذه الإدعاءات من وقبل، وبناء عليه تم إرسال عينات من الدواء المصرى لتحليله بالخارج وقد جاءت النتائج جميعها مطابقة للمواصفات العالمية من حيث الفاعلية. ولفت البيان إلى أن مثل هذه الادعاءات من شأنها التشكيك في جودة الدواء المصري والجهات الرقابية المصرية المسئولة، وأشار البيان إلى أن من يدعي عدم فاعلية دواء علية التقدم بإبلاغ مركز اليقظة الدوائية بوزارة الصحة لفحص الشكوى والتأكد منها. وأوضح البيان أن تسجيل الأدوية والترخيص لها وتداولها فى السوق المصرى يخضع لمعايير واشتراطات توكد أن هذا المستحضرات لا تقل على مثيلتها من الأدوية المستوردة وهذه المعايير تتمثل فى الفاعلية، والأمان، والجودة. وأضاف أنه لاستيفاء هذه المعايير تمرالمستحضرات الصيدلية بعدة مراحل من بينها تحليل جميع المستحضرات الدوائية بمعامل الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات من حيث المحتوى من المادة الفعالة تحليل 100% من التشغيلات الخاصة بالقطاع الحكومي والمستشفيات. وقد تم إجراء دراسات التكافؤ الحيوى للمستحضرات الجنيسة للتأكد من توافرها واتاحة المادة الفعالة فى جسم المريض بالمقارنة بالمستحضر الأصلى للتأكد من فاعلية المستحضر المحلى ولا يتم الإفراج عن التشغيلات للتداول بالسوق المحلى إلا بعد اجتياز المستحضرات الجنيسة لدراسات التكافؤ الحيوى. وختم البيان بأنه يتم تحليل جميع المواد الخام الفعالة بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية ولا يسمح بالإفراج إلا بعد صدور النتائج بالمطابقة. إلزام الشركات المستوردة للمواد الخام الدوائية بتقديم شهادة GMP للتأكد من أن الخامة الدوائية قد تم تصنعيها طبقا لاشتراطات التصنيع الجيد لضمان جودة وأمان وفاعلية المادة الفعالة المستخدمة فى التصنيع. التفتيش الدورى على خطوط الإنتاج بالمصانع المنتجة وفقاً لقواعد التصنيع الجيدة لمنظمة الصحة العالمية ويتم وقف الإنتاج فى حالة عدم مطابقة خطوط الإنتاج لاشتراطات التصنيع الجيد. تقوم إدارة اليقظة بتقييم مأمونية الدواء من خلال الملفات العلمية المقدمة من الشركات ودراسة ومتابعة المستحضرات فى مرحلة ما بعد التسويق من خلال تجميع تقارير نمطية دورية عنه من خلال المستشفيات عن طريق المراكز الفراعية لليقظة الدوائية ومتابعة تحديث نشرات الأدوية المتدوالة بشكل دورى بالإضافة إلى متابعة التحذيرات والآثار الجانبية التى يتم رصدها من المواقع الرسمية للسلطات الصحية العالمية. أما بالنسبة لنواقص الأدوية فلا يوجد نقص فى أدوية الطوارئ او العمليات الجراحية أو السكر أو القلب أو ضغط الدم أو الأنسولين وتوضح النشرة الأخيرة لنواقص الدواء عن وجود حوالى 30 صنف لهم بدائل لها نفس التأثير العلاجى مع العلم أن هناك أدوية كانت مدرجة فى نشرة النواقص فى الشهر الماضى تم توفيرها جميعاً من ضمنها أقراص منع الحمل والسوليو كورتيف فيال والهرمونات ونفقط الأنف أفرين، أما بالنسبة لمستحضر البنل المعروف بالحبة الصفراء فإنه يوجد له بديل بنفس المادة الفعالة وبسعر أرخص "ميباكيو".