أوصت ورشة عمل نظمها مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية حول التثقيف القانوني لعاملات الغزل والنسيج بالغربية بضرورة الاهتمام بالمرأة العاملة، وعدم التمييز والتفريق بينها وبين غيرها من العمال وإعادة الصناعة المصرية لمكانتها كأكبر الدول المصنعة والمصدرة للمنسوجات والملابس. كما تضمنت توصيات الورشة التي اختتمت أعمالها مساء أمس السبت، بمشاركةعاملات غزل المحلة، وكتان طنطا، ووبريات سمنود، المطالبة بتشغيل مصنع وبريات سمنود الذي سعت الحكومة الحالية لتشغيله، ولكن توقفت الإجراءات بحسب المشاركين بالورشة بعد أن أعلن عن تبرع إحدى الدول العربية ب 2 مليون دولار لصالح تشغيل المصنع، وإعادة هيكلته وما زال العمال بلا عمل ولا راتب وعليهم التزامات لايستطيعون الوفاء بها نتيجة توقف المصنع بحسب المشاركين. يذكر أن تلك الورشة هدفت إلى رفع وعي العاملات بحقوقهن من خلال القانون والاتفاقيات الدولية، وتخلل الورشة مناقشة قوانين العمل والتأمينات والتأمين الصحي والسلامة والصحة المهنية والضرائب.