يعقد قطاع الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ورشة عمل بعنوان "دور الإعلام في إدارة الأزمات". وذلك بحضور د. أسامة هيكل وزير الإعلام السابق وفولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة ود. حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة ود. نائلة عمارة عميد كلية الإعلام بجامعة حلوان ود. ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، ونخبة ونخبة من الأكاديميين المتخصصين والإعلاميين والكتاب والشخصيات العامة. تأتي هذه الورشة انطلاقاً من أهمية الدور البارز للإعلام في إدارة الأزمات والكوارث بمختلف أنواعها بل وفي الكثير من الأوقات يكون هو المحرك الأساسي للأزمة، ومع تنوع وسائل الإعلام بين الصحافة والفضائيات والإذاعات والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بات من الصعب السيطرة على ما تقدمه هذه الوسائل خلال أوقات الأزمات من مضامين ورسائل إعلامية حقيقية في بعض الأوقات أو إشاعات وأخبار مغلوطة أو مصطنعة أوقات أخرى. وتكمن أهمية تلك الورشة نظراً لما شهدته مصر في العامين الماضيين من أزمات متتالية والتي لعب الإعلام دوراً لا يمكن إنكاره، لذا بات من الضروري الوقوف على أهم الدروس المستفادة من التجارب السابقة في تعامل الإعلام مع الأزمات، حيث إن سوء الإدارة الإعلامية للأزمة قد يؤدي إلى تفاقمها، بينما حسن أداء الإدارة الإعلامية النابعة من المهنية والإحساس بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية في وقت الأزمات يمّكن متخذي القرار من اتخاذ القرارات الصائبة للسيطرة على الأزمات والتحجيم من المخاطر الناجمة عنها. سوف تٌعقد الورشة في حضور نخبة من الأكاديميين المتخصصين والإعلاميين والشخصيات العامة المعنية بموضوع الورشة. ومن المقرر أن تتناول عدة محاور مهمة تتمثل في أهمية وجود الخطة الإعلامية في وقت الأزمات، والاعتبارات الواجب مراعاتها عند وضع الخطة الإعلامية للتعامل مع الأزمات، والصفات المفترض توافرها في إعلام الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى مناقشة إستراتيجيات الإدارة الإعلامية للأزمة، والمعوقات التي تحول دون التعامل الإعلامي مع الأزمات بشكل محترف، ومحتوى الرسائل الإعلامية المفترض توجيهها أوقات الأزمات،فضلاً عن عرض تجارب عملية عالمية للتعامل إعلامياً مع الأزمات.