أعلن المتمردون الطوارق والعرب في مالي مساء الخميس أنهم علقوا المفاوضات مع الحكومة المالية حول أراضي الشمال حيث تعيش هاتان المجموعتان بشكل رئيسي ما يجعل آفاق سلام دائم في مالي هشة. وتثير مسألة وضع الشمال المالي الذي تطلق عليه حركات الطوراق اسم "ازواد" الطرفين. ويرغب المتمردون في قيام حكم ذاتي فيه بينما لا تريد بماكو أن تسمع بالأمر. وجاء في بيان "بعد عدة صعوبات في تطبيق اتفاق واجادوجو بسبب خصوصًا عدم احترام الطرف الحكومي المالي لتعهداته" قررت الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية في أزواد "تعليق مشاركتهم في هيكليات تطبيق ما يسمى الاتفاق".