حث الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إيران على المساعدة في التوسط في حل سياسي للحرب الأهلية المدمرة في سوريا والتي قتل فيها أكثر من 100 ألف شخص. وأبلغ على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "علينا أن نوقف هذا.. هذه هي المشكلة الأساسية، إيجاد والوصول إلى حل سياسي. آمل بأن إيران الآن مع الرئيس (حسن) روحاني ستساعد. وأضاف علينا أن نمارس الضغط على أصدقائنا حول العالم، لكن الكابوس الذي يعيشه الشعب السوري يجب أن يتوقف." وقال "هدفي الأساسي هو أن تجرى هذه الانتخابات... فلنقل في مارس/أبريل لأن تونس تحتاج بشدة إلى أن يكون لديها حكومة مستقرة". وأوضح المرزوقي أن "حادثي الاغتيال أصابا الجهود السياسية بانتكاسة، وبدا أنهما جرى توقيتهما بهدف عرقلة الانتقال إلى حكومة جديدة". وأضاف قائلا "يجب علي أن أعترف بأنني خائف من أننا قد نشهد مجددًا شيئًا كهذا لفترة مقبلة". وقال المرزوقي " علينا أن نكون حذرين جدًا لأنه مرة أخرى، فإننا نشعر وكأننا الأمل الأخير للربيع العربي، وأنه إذا فشلت تونس، فإنه سيفشل في كل مكان، وسيؤدي هذا إلى فوضى".