وافق الدكتور سمير حسن مدير عام التربية والتعليم بدمياط، على تعديل القواعد المنظمة للقبول برياض الأطفال، وفصل رياض الأطفال عن التعليم الابتدائى، بما يحقق العدل والمساواة بين الجميع ويحل الأزمة حلًا جذريًا. وجاءت موافقة مدير عام التعليم، بعد اجتماع مع أعضاء "لجنة التطهير الثورى" بدمياط، والذى استمر لأكثر من 3 ساعات. وقد استعرضت اللجنة طريقة عملها وآلية حركتها، وأهدافها، خاصة وأن أعضاءها يمثلون قيادات سياسية، وحزبية، ونقابية، وشعبية. وقدمت اللجنة ملفات متعلقة بالعملية التعليمية بصفة عامة، وأخونة التعليم بصفة خاصة، مع التأكيد على ملفات الفساد، داخل المديرية والادارات التعليمية، وطالبت بعودة إشراف التربية والتعليم على ملاعب المدارس إشرافا كاملا، وليس لمجالس الأمناء بالمدرسة، والذى تسيطر عليه جماعة الإخوان بالكامل، ومازالوا يستغلون هذه الملاعب أسوأ استغلال –حسب وصفهم- وأشار وكيل الوزارة الى أنه سيحل مجالس الأمناء خلال شهر، بعد بدء العام الدراسى الجديد. كما قدمت الجبهة اقتراحا لوكيل الوزارة، يتضمن تعيين 500 عامل وحارس للمدارس وتدبير الموارد المالية لذلك، حتى وإن كان من صندوق المحافظة، كما فتحت "الجبهة" ملف مركز التطوير بدمياط الجديدة، بإعادة هيكلته إداريا، بعد سيطرة جماعة الاخوان عليه حيث يوجد به 7 من قيادات الاخوان، والذين كانوا مرابطين فى رابعة العدوية. كما اقترحت الجبهة على وكيل الوزارة، عمل نشرة داخل المدارس والادارات بتحويل كل من يتطاول على ثورة 30 يونية أو المؤسسة العسكرية أو الشرطية للتحقيق فورا، لأن ذلك يهدد الأمن والسلم الاجتماعى ومنعا لتزييف الوعى على حد تعبيرهم . وعينت اللجنة محمد الطلخاوى الأمين العام لاتحاد المعلمين المصرين مسئولا عن ملف التعليم فى اللجنة. أدار اللقاء أحمد سرية القيادى فى الحزب الناصرى وأمين عام منظمة مصر لحقوق الانسان بدمياط، وشيماء نزهة أمين عام حزب المصريين الأحرار. جدير بالذكر أن "اللجنة" إجتمعت من قبل مع وكيل وزارة الكهرباء، وكشفت التلاعب فى خريطة تخفيف الأحمال، وهو ما اكتشفه أيضا محافظ دمياط وحذر منه.