ناشد عدد من وسائل الاعلام الصينية المحلية اليوم الجمعة السلطات المصرية العمل على كشف غموض حادث اختفاء فتاة صينية تدعى شان نا، تبلغ من العمر 31 عامًا، بصحبة والدتها، في مدينة دهب الساحلية المصرية، موضحة أن أصدقاء الفتاة في الصين يشيرون إلى أن أخبار الفتاة انقطعت منذ يوم 21 أغسطس الماضي حتى الآن. وأشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن أحد أصدقاء شان نا، من مستخدمي الإنترنت يدعى أو يانغ تشنغ تشوه، نشر قصة اختفاء الفتاة الصينة فى مدينة دهب، على موقع "سينا ويبو" للمدونات الصغيرة في يوم 8 سبتمبر الجاري، ورفع صورة لها مرفقة ببعض المعلومات حول بعض الأشخاص التي تقابلت معهم وقال إنها ذهبت لمصر بغرض السياحة. وأشار أو يانغ، إلى أن شان نا كانت قد نوت العمل في مصر وأنها قد وجدت بالفعل عملاً في أحد المطاعم الإيطالية، ثم غيرت رأيها بعد ذلك لأسباب غير معروفة وحجزت تذكرة للرجوع إلى الصين هي وأمها على رحلة في يوم 24 أغسطس قبل أن تختفي وتنقطع أخبارها. يذكر أن الموقف يحيط به الغموض حيث لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الصيني أو المصري حول الحادث، في حين بدأت السفارة الصينية لدى مصر تحقيقات حول الحادث، فى وقت تشهد الصين حالة جديدة من تأثير الإنترنت الذي لعب دورًا كبيرًا في الصين في الفترة الأخيرة، حيث تسببت مواقع الإنترنت والمدونات في الصين في سقوط بعض المسؤولين الكبار الذين تمت محاكمتهم بعد أن فضح مستخدمو الإنترنت جرائمهم على مواقع التواصل الاجتماعي .