أحدث تسليط الضوء على مقال القيادي الإخواني الدكتور حمزة زوبع، الذى نشره على بوابة الحرية والعدالة، وأشار فيه صراحة إلى أخطاء الجماعة أثناء الحكم، نوعًا الحراك السياسيى والإعلامي، الذى دفعه إلى كتابة مقال آخر يوضح فيه أن ما كتبه فى مقاله الأول ليس تراجعًا. وقال زوبع: حول اعتذار ومبادرة يطرحها الإخوان للخروج من الأزمة ليس بالأمر الجديد تماما، وجاء متناثرا في أحاديث ومقابلات إعلامية له ولغيره من قادة الحزب في إطار التعليق على سيناريوهات إنقاذ مصر وليس أي شيء آخر. وقال زوبع فى مقال له اليوم نشر ببوابة "الحرية والعدالة": وجب أن أقول إن ما قدمته في مقالي هو رؤية من نافذة مختلفة، نحاول من خلالها قراءة المشهد بطريقة غير تقليدية تضمن الحفاظ على مصر. وأضاف: أقول لمن علق سلبا على مقالتي واعتبرها نوعا من التراجع، يا سيدي تراجع عن ماذا؟ هل انقلبنا على أحد؟ أم نحن ضحية الانقلاب؟ هل قتلنا أحدا أم كان القتلى والجرى من بيننا ومن الشعب العظيم؟ هل اعتقلنا أحدا؟ على العكس، فإن معتقلينا بعشرات الآلاف في السجون الآن؟ المسألة ليست تراجعا ولا غيره، ومع ذلك لو أننا تراجعنا فليس عيبا أن أتراجع إذا ما رأيت بلادي في خطر، وليس قبيحا أن نضع مصر أولا، ولكن هذا أمر ليس أحاديا يا سادة، إنه أمر جمعي نقوم به جميعا ونعمل على تنفيذه. إن ما قدمته كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء، صريحا فلا يحتاج إلى جهد في التأويل والتفسير، جليا معبرا عن نفسه وليس منقولا عن غيره، وهو في نهاية المطاف رؤية كما قلت، وكنت صريحا حين ختمت رؤيتي بهذه الكلمات: "وختاما فهذا اجتهاد متواضع يمكن البناء عليه وتطويره أو تحسينه من أجل الخروج بمصر من واقعها المؤلم إلى واقع أكثر تفاؤلا وإشراقا".