أصدرت وزارة الثقافة بيانًا صحفيًا قالت فيه إنه ليس صحيحًا أن وزارة الثقافة طلبت من الجانب الفرنسي أن يقوم بعمل تمثال للفلاح المصري، ضمن مشروع تحويل استراحة ديليسبس إلى متحف عالمي لقناة السويس، وذلك رغم تصريحها قبل أيام بأن الوزير يرى أن تقوم فرنسا بعمل التمثال. وقالت إنه إذا تقرر إقامة تمثال للفلاح المصرى فلا بد وأن يكون عملاً مصريًا خالصًا يشيده فنان مصرى باعتباره رمزًا للجهد الفائق الذى قام به المصريون أثناء حفر القناة. يأتي ذلك رغم أن وزارة الثقافة ذكرت في بيانها الصادر يوم 3 سبتمبر حول اللقاء التحضيري لتحويل الاستراحة إلى متحف عالمي ومركز بحثي ثقافي للقناة، بحضور أرنو رانيير دي فورتييه رئيس أرشيف فرنسا والرئيس الحالي للجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس، وبصحبته د. أحمد يوسف المنسق العام لمتحف قناة السويس، أن الوزير صابر عرب قال في اللقاء إنه يرى أن تصنع فرنسا تمثالاً جديدًا للفلاح المصري باعتباره هو الذي وقع على كاهله حفر القناة لوضع أكاليل الزهور عليه، وذلك في بيان رسمي. يذكر أنه من المزمع وضع حجر الأساس للمتحف في حفل عالمي يدعو إليه الفريق مهاب مميش باسم الحكومة المصرية، وبحضور وزيري الثقافة المصري والفرنسي يوم 17 نوفمبر وهو التاريخ المواكب لافتتاح قناة السويس.