شهد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، اليوم السبت إتمام مصالحة بين عائلتي "اللدغة" و"أبوغدير" بقرية الواسطى التابعة لمركز الفتح. حضر الصلح الذي أقيم بديوان عام محافظة أسيوط اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، والمهندس سليمان قناوي سكرتير عام مساعد المحافظة والشيخ محمد العجمي، رئيس لجنة المصالحات، ومجدي كريم عضو اللجنة والشيخ أحمد حسني نائب أمين عام حزب النور ولفيف من القيادات الأمنية وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وممثلون عن العائلتين. وأكد المحافظ- فى كلمته التي ألقاها خلال إتمام المصالحة- على سعي القيادة التنفيذية بالمحافظة إلى حل مشاكل المواطنين والوقوف عليها مرحبًا بمبادرة لجنة المصالحات والعقلاء وكبار العائلات في احتواء أي خلافات أو نزاعات تنشأ بين أفرادها خاصة في تلك الظروف التي تمر بها مصر وتحتاج فيها إلى كل الأيادي المخلصة من أبنائها. وأضاف اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، أن القيادة الأمنية تسعى إلى مواجهة العنف وطرق كل أبواب الصلح بين العائلات لأنه السبيل الوحيد للاستقرار وانتشار الأمن في كافة ربوع المحافظة. وقال مجدي كريم، عضو لجنة المصالحات بالمحافظة، إن الخصومة تعود أحداثها إلى خلافات نشأت بين الطرفين منذ 10 سنوات على خلفية مشاجرة أدت إلى مقتل أحد أفراد عائلة أبوغدير وإصابة آخر، وتم سجن القاتل 10 سنوات، وتجددت الخصومة خلال الأيام الماضية، وأصيب أحد أفراد عائلة اللدغة وقد انتهت إجراءات الصلح بأن أقسم أفراد العائلتين على ترك الخلافات والعيش في محبة وسلام وعدم الانصياع لصغائر الأمور.