أكد سياسيون أن المسئول عن محاولة الاغتيال التى تعرض لها محمد إبراهيم، وزير الداخلية، جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها داخل مصر وخارجها، كما توقعوا استهداف قيادات أخرى ومبانٍ ومنشآت حيوية، مضيفين "الإخوان يسعون إلى إعادة مصر إلى أوائل الثمنينات. قال كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تعليقًا على محاولة الاغتيال التى تعرض لها وزير الداخلية محمد إبراهيم صباح اليوم الخميس: المسئول عن هذه الحادثة هم من هزموا سياسيا، ويريدون الرجوع إلى السلطة بأى ثمن ويرغبون فى السيطرة على مصر، هم من يؤمنون بالعنف. وأضاف الهلباوى فى تصريحاته ل"بوابة الأهرام"، أنه يتوقع استهداف شخصيات أخرى، لأنه جزء من الصراع والرغبة فى الانتقام، كما توقع أيضاً هدم وحرق مبانى ومنشآت. كما أكد الهلباوى قائلا: إننا بذلك سنعود إلى أوائل الثمانينيات التى شهدت صراع الجماعات الإسلامية التى تتسم بالعنف مع السلطة. بينما قال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق: هذه الحادثة تؤكد دموية جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً هذه صورة نرسلها إلى أوباما والاتحاد الأوروبى ونقول لهم هذا هو العمل الذى تراعونه، أنتم من تعطوهم شرعية الموت والإرهاب. وأضاف فرغلى محاولة اغتيال وزير الداخلية اليوم عمل وحشى، يؤكد أن برنامج هذه الجماعة هو القتل بالعربات المفخخة وأن حوارهم هو الرصاص. كما قال عضو مجلس الشعب السابق موجها حديثه إلى دعاة المصالحة الوطنية وأصحاب الأيدى لمرتعشة: لم يعد لدينا حلول غير قمع هذه الجماعة الإرهابية. كما ناشد الشعب المصرى أن يجند نفسه أمام هذا العدو المستتر تحت جلد المصريين، مؤكدا على أن هذه الجماعة لا علاقة لها بالوطن وأكثر خطرا على مصر من العدو الإسرائيلى. كما أكد انه يتوقع استهداف مسئولين وقيادات أخرى، مشيرا إلى أن هذه الجماعة "لن تسكت". كما أضاف: الدولة يجب أن تتعامل مع هذه الجماعة بقانون الثورة، "على الرغم من أنى أؤيد دائماً سيادة القانون، إلا أن هذه الجماعة تعدت على كل القوانين". كما قال أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ: إن المسئول عن هذه الواقعة جماعة الإخوان بشكل أساسى والجماعات المناصرة لها مثل حماس والجهات المساندة لهذه الجماعة فى مصر، بالإضافة إلى الدول الكبرى أمثال أمريكا-المانيا-إنجلترا. كما أكد دراج أنهم سيسعون إلى استهداف شخصيات أخرى، فهم لن يستطيعوا أن يتعدوا على المدنيين لأنهم سيحاصرونهم فى بيوتهم، لذلك فهم يلجأون إلى استهداف الجيش والشرطة لأنهم الحامى للشعب المصرى.