أكد الكاتب الأمريكى توماس فريدمان أن ثورة الشباب فى مصر تعلو على كل شىء ،وهى أصيلة وملهمة للجميع، مشيرا إلى أن هذه مرحلة جديدة تماما عن كل المراحل السابقة التى مرت بها مصر. والشعب يريد أن يرتفع ببلده ، بعد أن سرق النظام كل شىء منه. وهذه ثورة نابعة من الشعب المصرى ولا توجد آياد خارجية حركتها. قال توماس فريدان الكاتب الشهير فى النيويورك تايمز أنه يشعر بالفخر والتميز لوجوده الآن فى مصر. وقد أحس بقوة شديدة تسرى فى ميدان التحرير. وأوضح أن السفارة الأمريكية برغم قربها من ميدان التحرير ، إلا انها فشلت فى توقع ما حدث، لأنها كانت مشغولة بالتركيز على الجانب المستقر فى الحياة المصرية ولم تر الجزء غير المستقر فى مصر. وقال إن امريكا تراقب فقط ، والناس لا يأبهون بالدور الأمريكى عموما الآن ، وذهبت الأهمية التى كانت تعطى للولايات المتحدة فى مثل هذه الحالات. مؤكدا أن الشعب المصرى هو الذى يتحدث عن نفسه لأنه هو الذى تعرض للإهانة وتم الاستيلاء على زمام حياته من قبل النظام المصرى، وعلينا ان نراقب فقط.. فكلنا مراقبون. وأوضح فريدمان فى حوار مع قناة العربية، أننا سنرى مصر جديدة . مصر تقوم بالتغيير مثل الذى قامت به جنوب افريقيا واندونيسيا ضد الحكم القمعى.مشيرا إلى أن ثورة التكنولوجيا أعطت الناس قوة وصوتا مرتفعا لم يكن موجودا.واختتم كلامه بأنناأمام احتمالين، إما الاستقرار والتغيير أو عدم الاستقرار والفوضى.