أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن من مصلحة سوريا الكشف عن الحقيقة حول استخدام السلاح الكيماوي. وأكد المعلم في مؤتمر صحفي اليوم التزام الحكومة بالتعاون مع محققي الأممالمتحدة المتواجدين في سوريا، وشدد على أن الأممالمتحدة قالت إنه ما زال بإمكان لجنة التحقيق إكمال عملها. وقال إنه "عندما أراد المحققون الدخول إلى المنطقة التي لا تزال تحت إشراف المسلحين جوبهوا برصاص قناصة فعادوا إلى منطقة تحت إشرافنا"، مشيرًا إلى أن البعثة قررت تأجيل سفرها اليوم إلى منطقة ثانية يشتبه في استخدام أسلحة كيماوية فيها إلى الغد "لأن المسلحين هناك لم يتفقوا فيما بينهم حول ضمانة أمن أفراد البعثة". وفند المعلم تصريحات لوزيري خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا حول تعاون سوريا مع البعثة، وقال "أرد على من يتهمنا بالتأخير بالقول، وافقنا فورًا على المواقع التي طلبت اللجنة زيارتها، وأرد على من اتهمنا بإزالة الآثار بالقول "لا نستطيع إزالة آثارها، لأنها مناطق تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة". وتساءل عن أسباب العدوان على سوريا، ورأى أن هدفه الأول هو خدمة مصالح إسرائيل وكذلك جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. وعن الموقف التركي، قال "الشعب التركي كفيل بالرد على أحمد داوود أغلو، توازن قيادة تركيا اختل جراء ما حدث في مصر". وتعليقًا على اجتماع رؤساء أركان عشر دول في الأردن، قال "أقول للأردنيين" لا تجعلوا أحدًا يبتز علاقات الجيرة فيما بيننا، أمن الأردن من أمن سوريا".