أدانت لجنة الحريات بالنقابة العامة للأطباء، الاعتقالات المتكررة التي تمارسها الشرطة في حق الأطباء، مطالبة بالإفراج عن جميع أبنائها المعتقلين منذ أحداث 3 يوليو الأخيرة. وأدانت نقابة الأطباء، في بيان لها اليوم الإثنين، اعتقال الدكتور أشرف عز الدين، عميد كلية طب الأزهر فرع دمياط من مقر عمله بالمستشفى، الذي اقتادته إلى معسكر فرق الأمن بدمياط مطالبة بالإفراج عنه فورًا. وأوضحت أن قوات الشرطة قد اعتقلت الأربعاء الماضي الدكتور أشرف عز الدين، عميد كلية طب الأزهر فرع دمياط وأستاذ طب وجراحة العظام، وأصدرت الخميس 22 أغسطس قرارًا بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وفي سياق متصل قال الدكتور رأفت السكري، مدير المستشفى الجامعي بأسيوط، "إن إدارة المستشفى أرسلت مذكرة إلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، تفيد بوجود كل من د.محمد عبد اللاه ود.أحمد عبد الفضيل، الطبيبين بقسم الأمراض الباطنية بالمستشفى– بالنوبتجية يوم الأربعاء الماضي، قبل اعتقالهما من قبل قوات الشرطة، وهما عائدان إلى منزلهما. وأفاد أحد الأطباء بالمستشفى الجامعي بأنه تم عرض الطبيبين على نيابة أمن الدولة بعد اعتقالهما مباشرة، ولم يصدر أي قرار بشأنهما، ثم تم عرضهما مرة أخرى على نيابة ثاني أسيوط حيث ذهب وكيل النيابة للتحقيق معهما في مكان احتجازهما بمعسكر قوات الأمن بأسيوط، وأصدر قراراً بحبسهما خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق. وأضاف أن أجهزة الأمن وجهت إلى الطبيبين تهم التعدي على قوات الأمن والشغب والتظاهر وحرق الممتلكات، وهو ما نفته إدارة المستشفى الجامعي في خطاب رسمي. وأوضح أن قوات الشرطة اعتقلت مساء الأربعاء الماضي، كلًا من د.محمد عبد اللاه ود.أحمد عبد الفضيل، الطبيبين بقسم الأمراض الباطنية بمستشفى أسيوط الجامعي، أثناء مرورهما بشارع شيكوريل بوسط مدينة أسيوط، في طريق العودة إلى المنزل بعد انتهاء "النوبتجية" فترة عملهم المسائية بالمستشفى. وناشد والد الدكتور محمد عبداللاه – أحد المحبوسين – السلطات إطلاق سراح نجله، مؤكدًا أنه كان يؤدي عمله في المستشفى ولم يشارك في أي تظاهرات وليس له أي انتماءات سياسية.