أدانت مستشفى أسيوط الجامعي اعتقال الشرطة لكل من د.محمد عبد اللاه ود.أحمد عبد الفضيل، الطبيبين بقسم الأمراض الباطنية بالمستشفى، مطالبة وزارة الداخلية بسرعة الإفراج عنهما. وقال رأفت السكري، مدير المستشفى الجامعي بأسيوط، إن إدارة المستشفى أرسلت مذكرة إلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية تفيد بتواجد كل من د.محمد عبد اللاه ود.أحمد عبد الفضيل، الطبيبين بقسم الأمراض الباطنية بالمستشفى – بالنوبتجية يوم الأربعاء الماضي قبل اعتقالهما من قبل قوات الشرطة، وهما عائدان إلى منزليهما. وأضاف السكري أن المستشفى علم أنه تم عرض الطبيبين على نيابة أمن الدولة بعد اعتقالهما مباشرة، ولم يصدر أي قرار بشأنهما، ثم تم عرضهما مرة أخرى على نيابة ثاني أسيوط، حيث ذهب وكيل النيابة للتحقيق معهما في مكان احتجازهما بمعسكر قوات الأمن بأسيوط، وأصدر قراراً بحبسهما خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق. وأضاف الطبيب أن أجهزة الأمن وجهت إلى الطبيبين تهم التعدي على قوات الأمن والشغب والتظاهر وحرق الممتلكات، وهو ما نفته إدارة المستشفى الجامعي في خطاب رسمي.