تظاهر نحو 7 الآف موظف من العاملين المؤقتين والمتعاقدين بجامعة أسيوط صباح اليوم، احتجاجًا علي عدم تثبيتهم وتدني أجورهم، وطالبوا بمساواتهم في المكافآت أسوة بالمثبتين. وقال صلاح سيد محمد، أحد العاملين المتظاهرين، إنني أتقاضي 170 جنيهًا برغم من عملي في مستشفي الجامعة منذ 15 سنة، حيث لا تكفي لشراء "العيش الحاف"، في الوقت الذي يتقاضي فيه قيادات الجامعة آلاف الجنيهات بدون وجه حق مشيرًا إلى أن مدير المستشفي الجامعي بأسيوط أكد للقناة السابعة في حوار له أن العمال المؤقتين يتقاضون 700 إلى 800 جنيه كمرتبات، في حين أن ذلك لا يحدث، حيث إن الموظف الحاصل علي بكارليوس يحصل علي 200 جنيه، و170 جنيه للدبلوم و140 جنيهًا للعامل. وأضاف أحمد سيد، عامل بمستشفي الجامعة، أن هناك العديد من حالات الفساد بالجامعة، خاصة فيما يتعلق بالتثبيت، حيث يتم تثبيت الذين لديهم وساطات، في حين لا يتم النظر إلى الموظفين المجتهدين في أعمالهم مشيرًا إلي أن الجامعة تقوم بإعادة تعيين أصحاب المعاشات مرة أخري كمستشارين، ومنحهم مبالغ مالية عالية، في الوقت الذي نتقاضي فيه الفتات. وأشار مجدي محمد، إلي أنهم محرمون من بدل المخاطر وبدل العدوي، برغم من تعرضهم للكثير من المخاطر أثناء عملهم بالمستشفيات الجامعية. مطالبًا بالاستجابة الفورية لمطالبهم، حتي يتسني لهم العودة إلي أعمالهم. ومن جانبه ألتقي الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة، العاملين المتظاهرين بقاعة النيل الكبري. وأكد لهم أنه بصدد إرسال أوراقهم إلي وزارة التعليم العالي، مطمئنًا إياهم بأنه سوف يتم تثبيت جميع المؤقتين، بالإضافة إلي تحسين أوضاعهم المعيشية.