نشرت صحيفة الجارديان مقالاً لمحرر شئون الشرق الأوسط بعنوان "مجزرة الشرطة المصرية تثير مخاوف من اعتداءات جهادية". وقال بلاك كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن "مصر تعهدت بإلقاء القبض على المجموعة المسلحة التي قتلت 25 جنديًا في سيناء أمس في حادثة قد تؤجج مخاوف من انزلاق البلاد في أسوأ أزمة سياسية وتوريطها باعتداءات شبيهة بحركة المجاهدين". ونقل التليفزيون المصري من موقع قريب من الحادثة بالقرب من الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة أن "الإرهابيين أجبروا عناصر من قوات الأمن المركزي على النزول من حافلتين تابعتين للشرطة شمال شبه جزيرة سيناء وقتلوهم". وأضاف التليفزيون إن هذا الاعتداء "ربما يكون ردا على اعتقال محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة، فيما رأت بعض القنوات العربية إنه "يأتي ردًا على ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي راح ضحيتها المئات من الموالين للرئيس المعزول لمحمد مرسي". وقال محللون سياسيون لمراسل صحيفة الغارديان، إن من شان هذه الأحداث جر مصر إلى أزمة سياسية كبيرة والعمل على انهيار هذا البلد. وأضاف بلاك أن مصادر من القاهرة وصفت القتلة بأنهم من "التكفيريين"- وهو مصطلح يستخدم لعناصر من القاعدة. وتابع:"تشتهر سيناء بأنها مركز لتهريب البضائع والأسلحة والمخدرات لقطاع غزة" المحاصر.