قال بيت العائلة المصرية إنه مازال مستمرًا في اجتماعاته وهو يراقب ويتابع ما يدور على أرض الوطن، والجهود التي تبذلها الدولة لحماية مصر من الإرهاب الذي يحدق بها، والذي يضرب أمن المواطنين ويهدد ويحرق الممتلكات الخاصة والعامة. ذلك الإرهاب الذي لا يرعى حرمة للدين، ولا حرمة للوطن. مضيفا في بيانه الصادر اليوم أنه مازال الاعتداء على المساجد وإقحامها في الفتنة، ومازال التعدي على الكنائس وملحقاتها الثقافية والخيرية والتعليمية، وكذلك إحراق مجلس مدينة ملوي ومعه مقر بيت العائلة المصرية، ومازال هذا المخطط الإرهابي مستمرًا، في محاولات يائسة لإغراق الدولة في خضم الفتن، وبث القلاقل والانشقاقات. وجدد بيت العائلة نداءه، وكرر تأييده لكل إجراءات الأمن والتأمين، ومنع ترويع المواطنين الآمنين، ولكل ما يحفظ لمصر كرامتها وقيمها التي عُرفت بها. ويناشد بيت العائلة الجهات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة المزيد من التشديد ودعم وسائل حماية دور العبادة من الكنائس أو المساجد والمؤسسات والمنشآت الوطنية والدينية ورموزها وكل الأماكن المقدسة. كما يدعو المواطنين إلى الحذر والحيطة واليقظة الدائمة والوقوف بجانب الوطن والتسلح بالوعي وعدم الانسياق وراء أي فكر هدام، أو انحياز لغير مصلحة مصر العليا. وأثني بيت العائلة علي جهود المواطنين المدنيين من المسلمين والمسيحيين الذين يحافظون على الكنائس في هذه الفترة الحرجة والخطيرة ويقدمون نموذجًا صادقًا للوطنية المصرية ضد التفرقة وضد التطرف وضد الإرهاب. وعزا بيت العائلة أسر الضحايا في أي جهة من جهات مصر، ويدعو للمرضى بالشفاء العاجل.