أكد بيت العائلة، أنه "لايزال مستمرًا في اجتماعاته، وهو يرقب ويتابع ما يدور على أرض الوطن، والجهود التي تبذلها الدولة، لحماية مصر من الإرهاب الذي يحدق بها. وأضاف «بيت العائلة»، في بيان له اليوم الاثنين: "مازال الاعتداء على المساجد وإقحامها في الفتنة، ومازال التعدي على الكنائس وملحقاتها الثقافية والخيرية والتعليمية، وإحراق مجلس مدينة ملوي ومعه مقر بيت العائلة المصرية، مازال هذا المخطط الإرهابي مستمرًا، في محاولات يائسة لإغراق الدولة في خضم الفتن، وبث القلاقل والانشقاقات". وأشار إلى أنه يجدد نداءه، ويكرر تأييده لكل إجراءات الأمن والتأمين، ومنع ترويع المواطنين الآمنين، ولكل ما يحفظ لمصر كرامتها وقيمها التي عُرفت بها، كما يناشد الجهات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة المزيد من التشديد ودعم وسائل حماية دور العبادة من الكنائس أو المساجد والمؤسسات والمنشآت الوطنية والدينية ورموزها وكل الأماكن المقدسة. ودعا المواطنين إلى الحذر والحيطة واليقظة الدائمة والوقوف بجانب الوطن والتسلح بالوعي وعدم الانسياق وراء أي فكر هدام، أو انحياز لغير مصلحة مصر، موجها التحية لجهود المواطنين المدنيين من المسلمين والمسيحيين الذين يحافظون على الكنائس في هذه الفترة الحرجة والخطرة، ويقدمون نموذجًا صادقًا للوطنية ضد التفرقة وضد التطرف وضد الإرهاب. وأشار إلى أنه "واثق تمام الثقة في صمود الشعب المصري ومؤسساته الأمنية، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا في أية جهة من جهات مصر.