قال الشيخ محمد مصطفى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الدين لن يكون وسيلة أبدا وإنما يجب أن يكون غاية، ومن المحرم شرعا الاختباء بالمساجد وحمل السلاح بداخله. جاء ذلك فى مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مساء اليوم السبت. وأضاف الشيخ مصطفى إن الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية نقل حكما شرعيا لا يختلف عليه أحد بقوله إن حمل السلاح في المظاهرات ينفي عنها السلمية، وأن ما يحدث فى شوارع مصر من إزهاق للأرواح وإحراق للمنازل ولمؤسسات الدولة واعتداء على دور العبادة من الكبائر التي نهى الشرع عنها. وشدد أمين الفتوى على أن الدولة أغفلت دورها فى الحفاظ على المساجد ودورها عندما تركت المساجد لتصبح ساحة للصراع السياسى.