حذر المركز المصري لحقوق الإنسان فى بيان له من حدوث تفتيت لشباب ثورة 25 يناير بعد أن بدأت بعض الفئات في المطالبة بحضور جلسات الحوار الوطني وتقديم بعض المطالب الخاصة بها والحصول على قرارات بشأنها، فهناك الجماعة الإسلامية ثم مجموعة من الأقباط وكذلك بعض النوبيين وبدو سيناء وغيرها من الفئات التي بدأت تبحث عن مطالب فئوية من شأنها التأثير على المطالب العامة للثورة الشبابية التي باتت حديث العالم أجمع، ومن ثم أي محاولة للدخول في مناقشات جانبية بشأن البحث عن مطالب الفئات المهمشة من شأنه الانتقال من المشكلات العامة بالمجتمع إلى المشكلات الخاصة بكل جماعة ومن ثم الدخول في مناقشات جانبية من شأنها التأثير على القوام الأساسي التي خرجت بسببه الثورة.