أكد شباب حزب الوفد بأسيوط، في بيان لهم اليوم الخميس أن الدولة تحارب الإرهاب الأسود الذى أطل برأسه على مصر فى أقبح صوره من قتل بدماء باردة وتدمير للمنشآت الحكومية، وحرق لأقسام الشرطة، وتكدير السلم المجتمعى، وترويع الآمنين، ومحاولة جر البلاد إلى فتنة طائفية باستهداف الكنائس ومحلات الأقباط. قال عقيل إسماعيل عقيل، القيادى بلجنة شباب حزب الوفد، إن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة فى تاريخها وحربها ضد الإرهاب الأسود، ولابد من محاكمة قادة الإخوان بتهمة الخيانة العظمى للوطن، الذين نحملهم المسئولية فيما وصلت إليه الأحداث فى مصر، وأكد أننا وجهنا سابقا نداءً إلى الإخوان إلى قبول مبادرة الأزهر لأنها الفرصة الأخيرة لهم أمام الشعب المصرى الذى خرج بالملايين، مفوضا الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب. وأضاف محمود معوض نفادى، القيادى بلجنة شباب حزب الوفد، أن ما شاهدناه بالأمس لهو صورة مكبرة لما حدث يوم 28 يناير 2011، وبذلك يكون قد عرف الشعب المصرى من هو "الطرف الثالث"، وعلى جميع المصريين التكاتف والتماسك ضد ما يهدد الوطن من أخطار، وأكد نفادى أن اللعب على وتيرة الفتنة الطائفية لاتجدى لأن المصريين لن يقعوا فى ذلك الفخ والمستنقع القذر الذى تحاول جماعة الإخوان الإرهابيين جر مصر إليه.