قال شباب حزب الوفد بأسيوط، إن قتل المصريين، وتدمير المنشآت الحكومية وحرق أقسام الشرطة، وحرق الكنائس، هي محاولة لجر البلاد إلى فتنة طائفية، وهو ما يستوجب على الدولة محاربة ذلك، والتي وصفته ب " الإرهاب الأسود". وأوضح عقيل إسماعيل عقيل، القيادي بشباب الوفد، إن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها وحربها ضد الإرهاب الأسود ، ولابد من محاكمة قادة الإخوان بتهمة الخيانة العظمى للوطن، محملا لإخوان مسئولية الأحداث التي وصلت إليها مصر. وأكد محمود معوض نفادي، القيادي بشباب الوفد، "إن ما شاهدناه بالأمس لهو صورة مكبرة لما حدث يوم 28 يناير 2011، وبذلك يكون قد عرف الشعب المصري من هو " الطرف الثالث"، وعلى جميع المصريين التكاتف والتماسك ضد ما يهدد الوطن من أخطار، مضيفا بأن اللعب على وتيرة الفتنة الطائفية لا تجدي، لان المصريين لن يقعوا في ذلك الفخ والمستنقع القذر الذي تحاول جماعة الإخوان جر مصر إليه" .