وصف حزب الوسط ما حدث بالأمس بكونه "مجازر بشعة" من قبل ما أسماها بالسلطة الانقلابية أثناء فض الاعتصامات السلمية للمتظاهرين بميادين رابعة العدوية والنهضة وكل محافظات مصر، معتبرا ذلك ما هو إلا حلقة في مسلسل الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها تلك السلطة، على حد تعبير الحزب. وأضاف بيان صدر عن الحزب ظهر اليوم الخميس: "أن ما حدث جريمة إنسانية في حق الشعب المصري كله، وهي من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم، والتاريخ والعدالة والشعب لن ينسى أدوار الجميع في هذه الجرائم ومسئوليتهم التضامنية التشاركية جميعا"، وذلك وفقا لما ورد في البيان. وأدان الحزب الاعتداء على جميع دور العبادة، مشددا على أن المساجد والكنائس لها حرمة يأثم من ينتهكها. وتقدم الحزب بخالص التعازى لأسر الشهداء والمصابين ولكل الشعب المصري في الدماء الزكية التي أريقت بالأمس، وطوال الفترة الماضية، على حد تعبيره.