بمشاركة الحلو والحجار ودرويش.. انطلاق الدورة السابعة لمهرجان الموسيقى العربية الخميس المقبل

يفتتح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية، وذلك فى الثامنة من مساء الخميس المقبل على خشبة مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية، والذى تستمر فعالياته حتى 23 أغسطس الحالي.
تبدأ مراسم حفل الافتتاح، بعزف السلام الوطنى المصرى، يليها كلمة لكل من وزير الثقافة ورئيسة الأوبرا بعدها يتم تكريم 8 شخصيات ممن أسهموا بدور فعال فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والوطن العربى، وذلك بتسليمهم شهادات تقدير ودروع التكريم.
ومن بين المكرمين الملحن والمطرب إبراهيم عبدالشفيع، اسم رجل الأعمال الراحل الدكتور محمد البهتيمى، المؤلف عماد حسن، الملحن الموسيقي عوض بدوى، الموسيقار فاروق الشرنوبى، المطرب عزت عوض الله، الملحن شريف الأبيض، وسامى محمود مدير أوبرا الإسكندرية الأسبق.
ويعقب ذلك احتفالية فنية تحمل عنوان "فى حب مصر" وتم تخصيص إيراداتها بالكامل لصالح صندوق دعم مصر، ويحييها نخبة من نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى بمصاحبة فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبدالحميد عبد الغفار.
تتضمن الاحتفالية 18 أغنية وطنية تستهل ب افتتاحية يا مصريين، حيث يقوم المطرب محمد الخولى بغناء "الله يا بلادنا"، ومروة حمدى "حق بلادك"، وآيات فاروق ب "ادخلوها سالمين"، أحمد إبراهيم "شايلك فى قلبى"، "اتقدم"، إيمان عبدالغنى "يا حبايب مصر"، رحاب عمر "حبيبتى من ضفايرها".
كما يغنى الفنان الكبير محمد الحلو "يا بوى يا مصر"، أميرة أحمد "المصريين اهمه"، إيناس عز الدين "النيل"، ويشدو المطرب الكبير إيمان البحر درويش ب "أنا المصرى" ل سيد درويش، وتغنى المطربة مى فاروق قصيدة "مصر"، وأمير الرفاعى "يا مصر قومى وشدى الحيل"، محسن فاروق "حب الوطن" ، سومة تتغنى ب "يا حبيبتى يا مصر"، ويقدم المطرب الكبير على الحجار رائعة بليغ حمدى وميشيل المصرى "بوابة الحلوانى"، وريهام عبد الحكيم "فيها حاجة حلوة"، وتختتم الاحتفالية بأغنية "صوت بلادى" ويشارك فيها جميع الفنانين.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، بأن مهرجان الموسيقى العربية السابع بالإسكندرية يعد أول مهرجان غنائى وموسيقى رسمى يقام عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، وهو تأكيد لهوية الفن والثقافة المصرية الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ.