تراجعت أسعار الدولار الأمريكي، في تعاملات البنوك الرسمية وشركات الصرافة، خلال الأيام العشرة الماضية، بنسبة 0.3%. كانت "العملة الخضراء" قد سجلت في أخر تعاملاتها مستوى 6.98 جنيه للشراء و7.01 جنيه للبيع مقابل 7 جنيهات للشراء و7.02 جنيه للبيع مطلع الشهر الحالي. وارتفع الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي ليصل إلى 18.88 مليار دولار في نهاية يوليو الماضي مقابل 14.92 مليار دولار بنهاية يونيو السابق، بزياده قدرها 3.9 مليار دولار هو أعلى مستوى للاحتياطيات الأجنبية منذ نوفمبر 2011. ويقول خبراء اقتصاديون: إن سداد مصر قسط ب 750 مليون دولار لنادي باريس قد خفض من الارتفاع المتوقع للاحتياطي النقدي، حيث تسدد مصر في مطلع شهر يوليو من كل عام ذلك القسط. وأوضحوا أن الديون الخارجية لمصر تتضمن 36.5 مليار دولار مجدولة على أقساط سنوية، بواقع قسطين كل عام بمعدلات فائدة تصل إلى 25% عن طريق دول نادي باريس، بتكلفة تبلغ 3 مليارات دولار سنويًا، تمثل أصل الدين بجانب الفائدة. وبلغ الدين الخارجي 38.6 مليار دولار بنهاية مارس الماضي تعادل 16.5% من الناتج المحلي مقارنة ب 33.4 مليار دولار تعادل 13.1% من الناتج المحلي خلال الشهر ذاته من عام 2012 السابق، ولاتزال البيانات المتاحة عن الفترة من مارس ويونيو 2013 غير متاحة سواء من جانب وزارة المالية أو البنك المركزي المصري. كان الدولار الأمريكي قد سجل أعلى مستوياته في شهر يونيو الماضي مستوي 7.02 جنيه للشراء و7.04 جنيه للبيع، محققًا أعلي مستوي أمام نظيرتها المحلية فيما يزيد علي عشر سنوات. وبلغ متوسط سعر الدولار الأمريكي في 2003 مستوى 5.86 جنيها للبيع والشراء، إلا أنه تراجع ليبلغ مستوى 5.43 جنيها في عام 2008 والذي يعتبر أدنى مستوى له في 10 سنوات، ثم قفز إلى 5.93 جنيها في 2011، وحقق مستويات قياسية طوال العام المالي الماضي حتى كسر مستوى السبعة جنيهات.