روت الزميلة آية حسن، الصحفية بموقع اليوم السابع، تفاصيل ما قالت إنه اعتداء عليها من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال تغطيتها لمسيرة مؤيدة له انطلقت من ميدان مصطفى محمود فى اتجاه ميدان النهضة. وقالت آية إنه تم تكليفها بتصوير المسيرة، ومنذ اللحظة الأولى كان المتظاهرون يرفضون أن تقوم بتصوير المسيرة من الخارج، وإنما كانوا يريدونها أن تصور من داخل المسيرة نفسها، وحذروها أكثر من مرة من تصوير أي شيء قد يسيء إليهم مثل إزالتهم لافتات تأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسي أو الكتابة على الجدران وعلى الحوائط، وعندما رفضت طردوها من المسيرة، حسب قولها. وتابعت آية: "بجوار إحدى محطات البنزين بشارع البطل أحمد عبدالعزيز بالمهندسين قام مؤيدو مرسي بضرب أحد معارضيه فقمت بتصوير ما يحدث فأغلقوا الكاميرا بالقوة، ثم وقعت اشتباكات أخرى قرب مطلع كوبري الدقي بين مؤيدي مرسي ومعارضيه فقمت بالتصوير ووقتها جذبوني بقوة من ذراعي وصادروا الكاميرا وجذبوني من الطرحة وأنزلوني على الرصيف بجوار سيدات المسيرة وقالوا لهم بالحرف "دي متخرجش من المسيرة ولا تروح ولا تتكلم في التليفزيون"، على حد قولها. وواصلت بأنه تم احتجازها في دوائر بشرية حتى وصلت المسيرة إلى ميدان النهضة وهناك قالت إنهم تعدوا عليها بالضرب بالأيدي والأحذية قائلين: "ملكيش أي دية ولا إثبات شخصية"، على حد قولها. واختتمت: "ظلوا يسألونني إذا ما كنت تابعة للجيش أو المخابرات، وحصلوا على الموبايل ولاحظوا صوري بميدان التحرير، فصادروا كل متعلقاتي بعدما أصبت بنزيف من أنفي"، على حد وصفها. من جهته قال أكرم القصاص، مدير تحرير موقع اليوم السابع، إنه تم إبلاغ مجلس نقابة الصحفيين بالأمر، وإنهم سيتخذون كل الخطوات التصعيدية، وتقديم بلاغ إلى النيابة العامة بتفاصيل الواقعة من البداية إلى النهاية؛ لأن "هذه الاعتصامات تحولت لبؤر إجرامية تعوق حتى الصحفيين عن ممارسة أعمالهم"، على حد قوله.