أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة، عن استنكاره الشديد لقيام الأجهزة الامنية بمنع الناشطة الحقوقية اليمنية "توكل كرمان"، من دخول مصر وإعادتها إلى بلادها مرة أخرى بعد مصادرة جواز سفرها، للحيلولة بينها وبين الالتقاء بشباب الثورة المصريين الرافضين للانقلاب العسكري. واعتبر الائتلاف، فى بيان اليوم، أن ذلك إفلاس سياسي، وتعبير عن الخوف والقلق من امتداد الثورة المصرية لكل ربوع مصر، مما يشكل خطرًا شديدًا على ما وصفهم ب "الانقلابيين" الذين أضاعوا مكتسبات ثورة 25 يناير، ويعملون جاهدين لاستنساخ نظام عسكرى يقضى على حقوق وحريات الشعب المصري، على حد قوله. كما أعرب الائتلاف عن إدانته عمليات البلطجة والإجرام التى قام بها من يدعون الثورية في ميدان التحرير -على حد قوله- ضد الشيخ الأزهري الدكتور محمود شعبان الذي تم اختطافه من سيارته واحتجازه في أحد الخيام بالميدان وإهانته بشكل يمثل إساءة لرمز إسلامي نتفق أو نختلف معه. طالب الائتلاف، بتقديم اعتذار رسمي للناشطة الحقوقية اليمنية "توكل كرمان" عما بدر من الأجهزة الأمنية تجاهها من تعنت واعتداء صارخ لحرية الرأي والتعبير، وإحالة المتسببين في ذلك للتحقيق العاجل حتى لا يتكرر مثل ذلك الأمر مع أي من المناضلين مجددًا. كما طالب الائتلاف بضرورة التحقيق العاجل في واقعة الاعتداء علي الشيخ محمود شعبان، وإحالة المتهمين إلي المحاكمة العاجلة والعادلة، والعمل علي تمشيط ميدان التحرير -الذي كان رمزًا لثورة الخامس والعشرين من يناير- من البلطجية الذين يرتعون فيه ويعتدون علي الشرفاء كل يوم علي مرأى ومسمع من الأجهزة الشرطية. وطالب الائتلاف، رجال الشرطة الشرفاء بضرورة إعلاء المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار، والتصدي لأعمال البلطجة والإرهاب التى يرعاها بعض أنصار النظام السابق ممن يخشون من عودة الشرعية، حتى يتمكنوا من استكمال علميات الفساد التى اعتادوا عليها-على حد قوله- والعمل علي حماية المتظاهرين السلميين في كل الميادين بدلا من الاعتداء عليهم وتركهم فريسة للبلطجية والإرهابيين . وطالب الائتلاف، وسائل الإعلام المختلفة بضرورة احترام مواثيق الشرف الإعلامية والصحفية، ونقل حقيقة هذه الأحداث وعدم الاكتفاء بوجهة نظر أو برؤية واحدة، باعتبار أن ذلك يمثل مخالفة جسيمة للمعايير الإعلامية وللضمير الإنساني الحر.