وزير الاستثمار يلتقى السفيرة الأمريكية.. ويؤكد استمرار مشروعات شمال غرب خليج السويس

التقى أسامة صالح، وزير الاستثمار، اليوم الخميس، آن باترسون سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المشتركة، وسبل دعم التعاون الاستثمارى بين البلدين فى ظل الحكومة المصرية الجديدة، فضلاً عن بحث كيفية تشجيع ومضاعفة برامج الدعم الفنى لمصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أسامة صالح أن المباحثات مع السفيرة الأمريكية جاءت بناءً على طلب الجانب الأمريكى، فى إطار العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وبما يتناسب مع حجم مصر كدولة إستراتيجية ومركز ثقل سياسى وشعبى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأطلع صالح السفيرة الأمريكية على المشروعات المستهدفة خلال المرحلة المقبلة، والتى يأتى فى مقدمتها عدد من المشروعات التنموية بمنطقة شمال غرب خليج السويس.
وناقش موقف الاستثمارات الأمريكية القائمة فى مصر، وسبل تحقيق المزيد من الشراكات الاستثمارية بين البلدين، واستعرضا مجالات التعاون الاستثمارى المصرى-الأمريكى، فضلاً عن مناقشة آليات توقيع اتفاقية مبادئ الاستثمار لتشجيع زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، بما يعود بالنفع ويحقق الصالح للبلدين.
وأشار صالح إلى ما نجحت وزارة الاستثمار فى تحقيقه من إجراءات تمهيدية لإقامة مبنى للشباك الواحد داخل الهيئة العامة للاستثمار يكون مختصاً بمنح تراخيص الأراضى للمشروعات الاستثمارية، وذلك على غرار تجربة الهيئة الناجحة فى الشباك الواحد الخاص بتأسيس الشركات.
من جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية لدى القاهرة على التزام الجانب الأمريكى بالمشاركة فى الترويج للمشروعات والفرص الاستثمارية بمصر، فضلاً عن الاستمرار فى تقديم الدعم الفنى لمصر فى مجال تبسيط الإجراءات وتحسين مناخ الاستثمار، خصوصا مع نجاح مبادرة "مراكز التميز" بعدد من المحافظات المصرية، وهى المراكز التى تعنى بتبسيط إجراءات الترخيص للمشروعات الاستثمارية فى المحافظات.
وأبدى ممثلو "هيئة التجارة والتنمية الأمريكية" استعداد الهيئة لتمويل مجموعة من دراسات الجدوى لمشروعات فى عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية.
كما قامت آن باترسون بعرض إمكانية قيام وفد رجال أعمال أمريكى بزيارة رسمية لمصر خلال شهر ديسمبر المقبل، وذلك بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية على أرض الواقع وتحديد المشروعات محل الاهتمام المشترك.. وهو ما رحب به أسامة صالح، على أن يبدأ الطرفان الإعداد للزيارة من الآن لضمان تحقيق الزيارة أفضل النتائج الممكنة.