تبدأ وزارة الداخلية بعد غدٍ فى تلقى تظلمات الضباط على حركة الشرطة التى تم إعلانها أمس وشملت 3744 ضابطًا، وتم خلالها إنهاء خدمة 570 لواء شرطة وتصعيد قيادات شابة، فيما يعد رقمًا كبيرًا في تاريخ حركات الشرطة وذلك على مدى أيام الخميس والأحد والإثنين المقبلين. ويتم نظر تظلمات الضباط عن طريق اللجنة التى أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلة بتشكيلها برئاسة اللواء عماد نازك مساعد أول وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للشرطة واللواء مجدى غانم مساعد أول الوزير لقطاع شئون الضباط، على أن يتم الفصل فيها سريعا نظرا لأن بدء تنفيذها سيكون اعتبارًا من أول أغسطس بالنسبة للقيادات، و11 أغسطس بالنسبة لباقى الضباط. وقد سادت حالة من الارتياح فى قطاعى الأمن العام والمركزى، ومديريات أمن القاهرة، والجيزة، والاسكندرية عقب صدور الحركة، نظرا لاستمرار القيادات والضباط، وهو ما أحدث نوعا من الاستقرار لاستمرار كل من اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية علي رأس قطاع الأمن العام، واللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية على رأس مديرية أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية على رأس قطاع الأمن المركزى، واللواء حسين القاضى على رأس مديرية أمن الجيزة، واللواء أمين عز الدين على رأس مديرية أمن الاسكندرية، واللواء سيد شفيق مديرًا لمباحث وزارة الداخلية. كما سادت حالة من الارتياح بين أوساط الضباط بسبب مراعاة الحركة لرغبات الضباط فى حدوود الامكان، وكذلك الظروف الاجتماعية والصحية لبهض الضباط، بالإضافة إلى تدعيم بعض مديريات الأمن وقطاع الأمن الوطنى لرفع معدلات الآداء الأمنى بها والوصول بها الى مستويات قياسية تعشر المواطن المصرى بالأمن والآمان. وحول عودة ثمانية من الضباط والأمناء الملتحين إلى الخدمة بعد قيامهم بحلق لحاهم، قال هانى الشاكرى المتحدث باسم ائتلاف (أنا ضابط شرطة ملتحى) إن زملائه عادوا إلى العمل في الحركة الأخيرة بعد حلق لحاهم دون ضغوط، وأنهم قاموا بذلك بعدما ظل راتبهم منقطعا لمدة عام ونصف، فلم يجدوا أمامهم سوى حلق لحاهم والعودة للعمل حتى يتثنى لهم صرف راتبهم. وأضاف أن حلق 8 ضباط وأمين شرطة للحاهم وعودتهم لعملهم، يكذب الشائعات التى كان يتم إطلاقها بأن الضباط الملتحين يتم تمويلهم من جهة أو أشخاص قائلا: " لو كان يتم تمويلنا ماديًا ما كان حلق 8 ضباط وأمين لحاهم وعادوا لعملهم بسبب حاجتهم للمرتب".