طالبت الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، وزارتي الداخلية والدفاع والجهات الأمنية بالتحقيق العاجل مع كل من زج بتواجد الأطفال بمحيط معتصمي رابعة وسط المؤيدين للرئيس المعزول، وذلك من خلال المشاهد الذي تصدر شبكات الإنترنت من مسيرة للأطفال بمحيط اعتصام رابعة لأطفال يرتدون أكفانهم. وحذرت دعاء عباس رئيسة الجمعية - فى تصريحات صحفية لها اليوم - من تعرض هؤلاء الأطفال للخطر وجعلهم دروعا بشرية للمعتصمين هناك وتصدرهم المشهد السياسي بما يعد جريمة بمعنى الكلمة، وانتهاكا واضحا للقانون والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي تنص على عدم تعرض أمن وأخلاق وحياة الطفل للخطر. وأكدت أن ما نقلته وسائل الإعلام المختلفة وشبكات الإنترنت عن احتمال لتواجد أسلحة داخل محيط هذا الاعتصام، وكذلك العثور على جثث ملقاة بجوار ميدان رابعة العدوية وجميعها أحداث قيد التحقيقات من خلال النيابة المختصة بالإضافة إلى وجود أطفال داخل هذا الاعتصام يرتدون أكفانهم على هذا النحو يعد استخدامًا عنفيًا ضد الطفل وهو ما يسمى العنف المعنوي وبالتالي يؤثر بالسلب على صحته النفسية ويعرض حياته للخطر. وأوضحت عباس أن الجمعية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق مع المتسبب فى تعرض هؤلاء الأطفال للخطر مخالفا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي قد وقعت عليها مصر، وذلك وفقًا لمراعاة المصلحة الفضلة للطفل التي نص عليها القانون.