لقى شريف أحمد عبدالراضى، مراسل موقع "الداخلية" ببورسعيد مصرعه، متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالصدر داخل مستشفى الجامعة بالإسماعيلية بعد ساعات قليلة من نقله بسيارة أسعاف مجهزة الى الإسماعيلية، على خلفية الاشتباكات التى وقعت مع مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى. كانت بورسعيد، قد شهدت اشتباكات فجر اليوم الأحد، بين مؤيدى "مرسى" وأهالى منطقة حى العرب التجارى، إثر قيام مئات من قوى التيار الإسلامى بإطلاق الرصاص والخرطوش من أسلحتهم النارية، أثناء تشييعهم جثمان شاب من مؤيدى الرئيس المعزول، فى اشتباكات المنصة بالقاهرة، وتسبب فى قيام شباب منطقة العرب للتصدى لهم وقذفهم بالحجارة. وأسفر ذلك عن مصرع أحد شباب المنطقة وإصابة 29 من بينهم شريف عبدالراضى، أثناء تغطيته للحدث، وتم نقله للإسماعيلية، إلا أنه فارق الحياه متأثرًا برصاصة الغدر. ومن المنتظر تشييع جنازته فور عودته من المستشفى الجامعى.