ابتكرت شقيقتان وسيلة للزواج من شابين، بعد أن تقدم أحدهما للزواج من إحداهما وقوبل بالرفض، فهربت الفتاتان معهما داخل شقة بالسيدة زينب وعاشراهن معاشرة الأزواج، لدفع والدهما بالموافقة علي الزواج. بداية الواقعة، عندما تلقى المقدم عمرو طلعت رئيس مباحث قسم شرطة الموسكي بلاغًا من محاسب، يفيد خروج نجلتيه "طالبة بكلية دار العلوم" و"طالبة بالصف الإعدادي" لشراء بعض الملابس من منطقة الموسكي. وقرر أنه تلقي اتصالا من هاتف نجلته الأولي من شخص مجهول، يطلب منه 100 ألف جنية كفدية مقابل إعادة نجلتيه. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، والتي أسفرت إلي عدم صحة الواقعة، وأن الفتاتين تربطهما علاقة عاطفية بشخصين، وأنهم جميعا يقيمون بشقة جد الفتاتين المتوفي الكائنة بالسيدة زينب، وتم ضبطهم بالشقة. وبمواجهتهما، قررت الأولي أمام اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة، أنها تربطها علاقة عاطفية بأحد المتهمين، حيث قام خلالها بمعاشرتها معاشرة الأزواج وحملت منه سفاحًا، وأنه سبق له التقدم لخطبتها وقوبل طلبه بالرفض من قبل أسرتها، فقررت الهرب معه. كما تبين أن شقيقتها علي علاقة عاطفية بالمتهم الثاني، وعلي أثر ذلك اتفقوا علي الإدعاء كذبًا باختطافهما ومطالبة والدهما بفدية مقابل إطلاق سراحهما، واستغلال المبلغ المالي في الزواج، والإقامة بشقة جدهما المتوفي.