أكد اتحاد شباب ماسبيرو دعمه للإرادة الشعبية فى استكمال ثورة الشعب التى قام به يوم 30 يونيو لإسقاط النظام الاخوانى، على حد وصفه، الذى مازال يمارس عنفه ضد المواطنين وضد جنودنا البواسل فى سيناء ويستقوى بالخارج طمعًا فى السلطة على حساب إرادة الملايين التى خرجت فى كل أرجاء البلاد لرفض حكمهم "الفاسد". وأيد اتحاد شباب ماسبيرو - في بيان أصدره منذ قليل - دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لنزول الشعب بعد غد الجمعة لدعم الشرعية ضد الإرهاب وعنف الاخوان، معتبرا أنها دعوة هامة فى ظل تصعيد العنف من قبل ميلشيات الاخوان وأنصارهم، واستمرار إباحة قتل المصريين، وفى ظل الضغوط الدولية التى تمارسها الإدارة الأمريكية المساندة للإخوان على السلطات المصرية. ودعا الاتحاد، القوى الوطنية والشعبية فى كل المحافظات للنزول الجمعة المقبل فى ميادين مصر وميدان التحرير والاتحادية لإعادة الوجه الحقيقي للثورة المصرية الشعبية وللرد على أكاذيب الإخوان، حسب وصف البيان الذي أضاف: "ولذا جاء الوقت للشعب أن يستكمل ثورته، وإعلاء كلمته، لإنهاء هذه الفوضى بمساندة الجيش والشرطة ضد العنف والإرهاب، الذى يمارس من "الاحتلال الإخوانى" الذى يطالب بالتدخل الدولي ويريد تقسيم مصر" وذلك وفقًا لما ورد بالبيان. ورفض الاتحاد مبادرات المصالحة الوطنية التى دعا لها الرئيس عدلي منصور مع جماعات مازالت تسفك دماء المصريين، وطالب الاتحاد بتطبيق القانون بالمحاكمات العاجلة للمجرمين من قيادات الجماعة، وأعوانهم من القيادات السلفية، بحسب قول البيان.