ترأس الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، اجتماعه الأول بأعضاء لجنة السياسات، والذى يتضمن قيادات الوزارة من رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات اليوم الخميس، لبحث وتقييم تقدم سير العمل على مستوى الهيئات والمصالح والقطاعات التابعة للوزارة. وأوضح الوزير خلال اللقاء، والذي يعد الأول من نوعه منذ تولي مهام الوزارة، على دور الوزارة في التلاحم مع المزارعين والاستجابة لمطالبهم والتواصل المستمر معهم، فضلا عن تحفيز القائمين على حماية نهر النيل والمضي قدما في تفعيل منظومة التوعية لكل المواطنين بالحفاظ على حماية نهر النيل من أشكال التلوث والتعديات، وذلك من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وأكد الدكتور عبد المطلب، ضرورة ترسيخ قيم ومبادىء العدالة الاجتماعية بين العاملين من أبناء الوزارة، وذلك من خلال وضع حد أدنى للمكافآت، فضلاً عن التركيز على تنفيذ مشروعات كثيفة العمل مثل التطهير اليدوى للترع والمصارف لإتاحة فرص عمل للشباب. وأشار إلى أهمية تنفيذ مشروع تطوير الري من خلال استكمال تطوير زمام ترعة كاملة حتى يتسنى لمس نتائج المشروع وتقييمه بطريقة موضوعية، منوها الى أهمية دور الشباب وإعادة تفعيل دور منتدى الشباب بالوزارة بعقد انتخابات حتى يختار المهندسون من يمثلهم بطريقة شفافه، كما وجه الوزير إلى اتاحة الفرصه للشباب للسفر للخارج لإكسابهم مزيداً من الخبرات. ووجه بضرورة تدعيم إجراءات الآمن التى يقوم بها أفراد الأمن العاملين بالوزارة لكافة منشآت الرى وخصوصا الحيوية منها حتى لاتتعطل مصالح المزارعين بأى حال من الاحوال وذلك لتخفيف العبء عن كاهل وزارة الداخلية التى تقوم بمهام شاقة فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها الوطن. فيما أشار الوزير إلى ضرورة إتاحة الفرصة كاملة لقيادات الوزارة للتواصل مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إيماناً بحق المواطن فى الحصول على المعلومات أو الحقائق التى ترتبط بالوزارة والتأكيد على تطبيق مبدأ الشفافية وحق تبادل المعلومات.