تبدأ رئاسة الجمهورية أولى خطوات المصالحة الوطنية بإجراء اتصالات بجميع القوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمون وحزبها الحرية والعدالة الأسبوع المقبل. وقال الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الاتحادية اليوم الأربعاء إن المصالحة لاتعنى إجراء مصالحة بين فصائل سياسية، مؤكدا أن الأساس فى القيام بالمصالحة هو الدولة وليس المرجعيات العرفية، وأن الرئاسة ليست وسيطا فى المصالحة وبل ترعاها لتحقق سلاما مجتمعيا بالأساس. وأضاف: لا يمكن أن تكون هناك مصالحة دون عدالة انتقالية، وستوجد عملية عدالة انتقالية تقوم عليها جهة مؤسسية تشرف عليها الدولة.