نفى شاهد عيان من ميدان التحرير ما تردد بشأن إطلاق أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين بميدان عبد المنعم رياض، وأكد ل" بوابة الأهرام" أن الميدان لم يشهد سوى إطلاق ألعاب نارية، فى الهواء وليس طلقات حية، باتجاه المتظاهرين. وشدد على أن هناك إجراءات احترازية صارمة لمنع دخول أى فرد من الإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير، أو الاقتراب من المتظاهرين بداخله. وفى سياق متصل، فرض متظاهرو ميدان التحرير لجانا شعبية على جميع المداخل، وكثفوا من تواجد أعداد المتظاهرين أمامها قبل مدخل الميدان، وتحديدا أمام المتحف المصرى. وقامت مجموعات أخرى من اللجان الشعبية بالوقوف أمام "منزل" كوبرى أكتوبر بشارع رمسيس، وذلك بعد أن تردد أنباء تفيد بتحرك مسيرة من أمام مسجد الفتح برمسيس تضم عددا من الإخوان، فى اتجاه التحرير. كما تمت زيادة أفراد اللجان الشعبية بشوارع طلعت حرب، ومحمد محمود، وكوبرى قصر النيل، والمناطق المؤدية إلى الميدان، وتم إغلاق ميدان عبد المنعم رياض تماما، أمام حركة مرور السيارات القادمة من الكورنيش، فى اتجاه الميدان. وفى نفس السياق سيطرت أجواء الاحتفالات بقلب ميدان التحرير، وأمام المنصة الرئيسية التى التف حولها آلاف المتظاهرين، ملوحين بالأعلام المصرية، ومرددين الأغانى الوطنية، والهتافات التى تطالب بمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين.