أكد شادى الغزالى حرب، القيادى بحزب الدستور وعضو جبهة 30 يونيو أن ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط حول هجومه على حملة "تمرد" ولقاءات قياداتها مصدرها رسالة تم إرسالها من بريده الإلكترونى الذى تعرض للقرصنة اليوم الجمعة، نافيا أن يكون قد أدلى بتصريحات خاصة للوكالة بهذا الشأن. وأوضح شادى فى تصريحات خاص ل"بوابة الأهرام" أن بريده الإلكترونى تعرض للقرصنة وتم إرسال رسالة منه لكل وسائل الإعلام تسيء لأعضاء حملة تمرد وتهاجمهم، مؤكدا أنه نفى عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى فور اكتشافه ذلك أن يكون هو من أرسل تلك الرسالة أو أن يكون قد أدلى بتصريحات فى هذا السياق لأى وسيلة من وسائل الإعلام. وصف حرب إرسال تلك الرسالة وما حملته من مضمون فى هذا التوقيت بمحاولات شق الصف الثورى وإحداث الوقيعة بين الثوار، مؤكدا أنه يكن كل احترام لحملة تمرد وما أحدثته من حراك ثورى ساهم فى نجاح الموجة الثالثة من الثورة فى 30 يونيو. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين وراء تلك الإشاعات المغرضة التي من شأنها شق الصف بين الحركات الثورية والأحزاب وبين الشباب، لافتا إلي أن الإخوان يحاولون ترويج الشائعات الكاذبة لإحداث بلبلة وعدم ثقة بين الشعب وأعضاء حركة تمرد بعد أن نجحت في عزل مرسي من الحكم.