حذر الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى السابق وعضو حزب النور، من عواقب فتنة بدأت تطل برأسها على المجتمع المصرى، مطالبا بإيقاف نزيف الدم فورا بين أبناء الوطن الواحد. ودعا السهرى، فى تصريحات صحفية، إلى إتخاذ العديد من القرارات الفورية لوقف نزيف الدم المصرى، يأتى على رأسها غلق كافة القنوات الفضائية التى تفرق بين أبناء الوطن، من خلال ما تبثه من أفكار تدعو الى التفرقة بين أبناء الوطن، وتصور الخلاف السياسى على انه "معركة" الانتصار فيها لفريق على حساب الآخر وتهين أبناء الوطن من التيارات الإسلاميه، وتدعو إلى محاسبة التيارات الاسلامية والقضاء عليها لتشعل فتنة بينه و بين أبناء الوطن الواحد. وطالب باتخاذ قرارات سياسية توافقية بين كل أبناء المجتمع، من خلال تشكيل حكومة "تكنوقراط" وفقا لمعايير يتفق عليها الجميع، دون النظر إلى الانتماءات الحزبية التى تقسم المجتمع. كما دعا القوات المسلحة وجهاز الشرطة، إلى التزام الحياد الكامل تجاه الجميع، مشيرا إلى أنه إذا حدث القتل والهرج والفوضى، ستغرق "سفينة الوطن" بجميع ركابها، وهو ما يتطلب ان يعلو صوت العقل والحكمة الآن. وفى نهاية بيانه، قال السهرى: "أحذروا أن نصنع بأيدينا تطرفا وإرهابا".