استنكرت حملة تمرد الأحداث المؤسفة، التي وقعت فجر الاثنين، أمام دار الحرس الجمهوري، بعد محاولة البعض الهجوم لاقتحام الدار لتحرير محمد مرسي، وقيام ضباط وجنود القوات المسلحة بصد الهجوم، وهو ما أسفر عنه سقوط ضحايا من الجانبين. ودعت الحملة -فى بيان لها ظهر اليوم الاثنين- لتشكيل لجنة مستقلة من الحقوقيين والقانونيين، لإجراء تحقيق فوري وشفاف ومستقل في الحادث لكشف المتورطين في إراقة الدماء. أكدت الحملة أنها رفعت لواء السلمية منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عملية جمع التوقيعات لسحب الثقة من نظام محمد مرسي، وكان شعارها "الدم كله حرام"، وأن يوم 30 يونيو كان مثالا تاريخيا على سلمية المظاهرات والمشاركين فيها، وأن دعوات العنف والتحريض على الاعتداء والقتل كانت تأتي دائما من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تجلى واضحا خلال الأيام الماضية، من سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. دعت الحملة أنصار الرئيس المعزول وبخاصة شباب جماعة الإخوان، للعودة إلى حضن الوطن، وعدم جر البلاد إلى صراع دموي، وإعلان تخليها عن كل الداعين لحرق مصر أو للتدخل الأجنبي في البلاد.