تستنكر حملة تمرد الأحداث المؤسفة التي وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهوري وهو ما أسفر عنه سقوط ضحايا من الجانبين. وتدعو الحملة، لتشكيل لجنة مستقلة من الحقوقيين والقانونيين، لإجراء تحقيق فوري وشفاف ومستقل في الحادث لكشف المتورطين في إراقة الدماء ،وجهته لدول العالم، "أن الشعب المصرى قال كلمته لبدء نظام ديمقراطى متعدد وسوف يستفيد الشعب من دروس العامين الماضيين ولن يسمح بتكرارهما.
وتؤكد الحملة، أنها رفعت السلمية منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عملية جمع التوقيعات لسحب الثقة من نظام محمد مرسي، وكان شعارها "الدم كله حرام"، وأن يوم 30 يونيو كان مثالا تاريخيا على سلمية المظاهرات والمشاركين فيها، وأن دعوات العنف والتحريض على الاعتداء والقتل كانت تأتي دائما من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تجلى واضحا خلال الأيام الماضية، من سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.
كما تدعو الحملة، أنصار الرئيس المعزول وبخاصة شباب جماعة الإخوان، للعودة إلى حضن الوطن، وعدم جر البلاد إلى صراع دموي، وإعلان تخليها عن كل الداعين لحرق مصر أو للتدخل الأجنبي في البلاد