استنكرت حملة تمرد، الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، بعد محاولة البعض الهجوم لاقتحام الدار، من أجل تحرير محمد مرسي. ودعت الحملة، لتشكيل لجنة مستقلة من الحقوقيين والقانونيين، لإجراء تحقيق فوري وشفاف ومستقل في الحادث لكشف المتورطين في إراقة الدماء. وأكدت الحملة أنها رفعت لواء السلمية منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عملية جمع التوقيعات لسحب الثقة من نظام محمد مرسي، وكان شعارها "الدم كله حرام"، وأن يوم 30 يونيو كان مثالا تاريخيا على سلمية المظاهرات والمشاركين فيها، وأن دعوات العنف والتحريض على الاعتداء والقتل كانت تأتي دائما من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تجلى واضحا خلال الأيام الماضية، من سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. ودعت الحملة، أنصار الرئيس المعزول وبخاصة شباب جماعة الإخوان، للعودة إلى حضن الوطن، وعدم جر البلاد إلى صراع دموي، وإعلان تخليها عن كل الداعين لحرق مصر أو للتدخل الأجنبي في البلاد. وطالب بدر بلجنة تحقيق قضائية مستقلة للوقوف على حقيقة ما حدث أمام الحرس الجمهوري. وقال إنه على شباب الإخوان عدم الانجرار وراء قيادات تضعهم في مواجهة الشعب المصري والجيش المصري وتستخدم دمائهم في التجارة بها.