رحبت الجامعةالعربية، بإعادة هيكلة الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية، وانتخاب أحمد العاصي الجربا رئيسا للائتلاف كقيادة جديدة. ولفت الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، في بيان له اليوم الاثنين، إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار توحيد صفوف المعارضة، وتوسيع الائتلاف الوطني بمشاركة شخصيات وأطراف مختلفة، واستعدادها لتعيين ممثلين لها في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في جنيف، لإيجاد حل سلمي يضع حدا لإراقة الدماء في سوريا، ويعمل علي الإسراع بنقل السلطة، وقيام نظام ديمقراطي يعبر عن الإرادة الحرة للشعب السوري، ويجسد المطالب العادلة في تحقيق الحرية والمساواة بين جميع السوريين، دون تمييز أو إقصاء، ويحفظ لسوريا سيادتها الوطنية وسلامتها الإقليمية. ووجه العربى بهذه المناسبة، نداء إلي الحكومة السورية والجيش الحر، باغتنام فرصة شهر رمضان المعظم، لوقف إطلاق النار في سوريا، بوقف الجيش الرسمى قصفه للمدن السورية، ورفع الحصار عن مدينة حمص، لتمكين المنظمات الدولية من إدخال الإغاثة الإنسانية العاجلة، وانقاذ المرضي والمصابين. ورأى العربى أن إقدام الحكومة السورية علي مثل هذه الخطوة، من ِشأنه أن يساعد علي تجاوز العقبات التي ماتزال تعترض انطلاق مؤتمر جنيف الثاني، وخلق المناخ المناسب لإيجاد تسوية سياسية في سوريا، وإنقاذها من الانزلاق نحو التفكك والانهيار.