استنكرت آية حسنى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد ما حدث من اشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي وبين قوات الحرس الجمهورى، مطالبة الجميع مراعاة حرمة الدم المصرى والتزام السلمية خصوصًا، أن هذا الدم لم يسقط من أجل مصر وإنما من أجل مصالح حزبية لجماعة أعلت مصالحها على حساب مصالح الوطن. ووصفت عضو اللجنة المركزية ل"تمرد" فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" ما حدث فى محيط دار الحرس الجمهورى فجر اليوم بالمجزرة التى تسببت فيها قيادات "الجماعات الإرهابية" التى تتحكم فى عقول شبابه وتحركهم دون وعى وتتاجر بدمائهم من أجل صراع على السلطة ومصالحها الحزبية الضيقة، لتفرض رئيسا منها رفضه أغلب الشعب المصرى، وخرجوا مطالبين بعزله ورحيله بعد أن فشل فى مهمته على مدار عام كامل فقرر الشعب سحب الشرعية التى منحها له. أعربت آية عن أسفها وحزنها الشديد لسقوط ما يقرب من 35 شابا فضلا عن استشهاد 4 من جنود القوات المسلحة، مضيفة " للأسف الإخوان ومن يتبعهم من جماعات إرهابية لا يؤمنون بحرمة الدم ولا يدركون أن كل هؤلاء مصريون دمهم حرام ومصلحة مصر لن تتحقق بإسالة المزيد من الدماء من أجل رئيس لم يقدم أى شيء لمصريستحق من أجله البقاء فى الحكم ". طالبت آية جميع الأطراف بالحفاظ على دماء المصريين أيا كانت انتماءاتهم السياسية، مؤكدة أن الشعب المصرى التزم السلمية فى ثوراته وفى احتجاجاته لعرض مطالبه طوال تاريخه لأنها مرجعية أساسية فى القيم المصرية وطالما كان العنف بعيدا عن المصريين فى احتجاجاتهم. وجهت رسالة إلى شباب الإخوان المسلمين بعدم الانصياع خلف قياداتهم والانضمام لصفوف الشعب المصرى وتفويت الفرصة على من يستغلونهم لافتعال اقتتال أهلى يجر مصر إلى مزيد من العنف ويهدد استقرارها الاجتماعى.