أكد محمود بدر، المتحدث الرسمى لحملة تمرد أن حزب النور لم يعترض على تولى الدكتور محمد البرادعى رئاسة الحكومة الجديدة خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس المؤقت عدلى منصور أمس مع ممثلى القوى الوطنية، مشيرا إلى أن د. عبدالمنعم أبو الفتوح أعلن تأييد "مصر القوية " لترشيح البرادعى. وناشد بدر خلال حواره مساء أمس مع الإعلامى يوسف الحسينى على قناة "أون تى فى" حزب النورالانضمام للتوافق الوطنى على البرادعى من أجل الشعب المصرى واحترام إرادة المصريين، مؤكدا أن هوية مصر العربية الإسلامية محفوظة ولايجوز الحديث عنها، كما ثمن مواقف "النور" الايجابية فيما يتعلق بالأحدث الأخيرة وتجنبه الانجرار خلف دعاوى الاخوان. أوضح أن اختيار وتوافق كل القوى على البرادعى لكونه حاصل على جائزة نوبل للسلام ويعلم جيدا طرق التوصل مع الغرب وتوليه الحكومة سيؤكد خطأ الصورة التى تحاول الولاياتالمتحدة بمساعدة الإخوان تصديرها للعالم بأن ما يحدث انقلاب عسكرى كما أن توليه سيعطى مصداقية كبيرة للحكومة المصرية ولصورة مصر وسيكون جاذبا بشكل كبير للاستثمارات، فضلا عن ثقله وعلاقاته الدولية. وأكد المتحدث الرسمى لحملة تمرد أن البرادعى تم إبلاغه رسميا بتوليه رئاسة الحكومة وطُلب منه التوجه للرئاسة مساء أمس لهذا السبب، وأن الجميع فوجئ بالتراجع من الرئاسة عن التكليف، مشيرا إلى ما تردد حول كون حزب النور هو الذى عرقل تكليف البرادعى. وكشف أن الحملة بالإضافة لدعمها للبرادعى قدمت ترشيحات للوزراء وطالبت بأن يكون نائب رئيس الوزراء لشئون التواصل المجتمعى من حزب النور، وأن يتولى الحقوقى خالد على حقيبة وزارية فيها للاستفادة بخبرته، وكذلك أحمد السيد النجار للمالية أو الاقتصاد، وأن يكون هناك نائب رئيس وزراء للشئون الاقتصادية. ولفت إلى أن الحملة طالبت الرئيس بالإفراج عن الناشط حسن مصطفى، كما نقل عن والدة الشهيد محمد مصطفى( كاريكا) طلبا للرئيس الجمهورية بأن يطلق أسماء أبنائهم الشهداء على الشوارع التى يسكنون فيها.