لقى على متولى (18 سنة- طالب) مصرعه بطلق ناري في الصدر أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتم إيداع جثته مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام، وهو من شباب القوى الثورية. في الوقت نفسه انصرف مؤيدو الرئيس المعزول من أمام مبنى المحافظة، وذلك عقب قيام شرطة مكافحة الإرهاب بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، والتي قامت بحملة ضبطت خلالها مجموعة من العناصر البدوية التي تحوز أسلحة آلية. في الوقت نفسه ارتفع عدد الإصابات إلى 19 شخصا منهم 16 شخصا مصابين بطلقات خرطوش والباقي مصابين بجروح قطعية مختلفة. كانت المواجهات قد اندلعت قبل منتصف الليل في محيط ميدان إبراهيم سلامة بالإسماعيلية والمجاور لمبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول، استُخدمت فيها الأسلحة النارية والطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف.