قطع مئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى بقطع الطريق بكورنيش النيل أمام المحكمة الدستورية العليا بالمعادى، وقام رجال الأمن بالاشتراك مع الشرطة العسكرية، باحتواء الموقف ومحاوله فتح الطريق إلا أنهم فوجئوا بقيام المتظاهرين بالتعدى عليهم وافتعال مشاجرات معهم. وقام رجال الأمن المركزى بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وفتح الطريق أمام السيارات. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بالدفع بتعزيزات أمنية من القوات الخاصة فى محاولة لاحتواء الموقف، كما تم نشر المدرعات الشرطية والعسكرية فى محيط المحكمة خشية اقتحامها.