استنكر المهندس أحمد شعراوي، محافظ المنوفية، قيام المتظاهرين باقتحام استراحته، ومحاولة الاعتداء عليه، طالبا من القوي الثورية الجلوس لمائدة الحوار للنهوض بالمحافظة، وعبور مصر بر الأمان. وأوضح المحافظ أنه لن يترك المنوفية، ولا منصب المحافظ، إلا إذا طلبت منه القيادة السياسية ذلك، مشيرا إلى أننا رغم اختلافاتنا السياسية والحزبية، إلا أننا في البداية والنهاية أبناء وطن واحد، ولابد علينا جميعا العمل والنهوض به إلي بر الأمان.