قال عبد الرحمن هريدي، عضو مجلس الشورى عن حزب التيار المصري، الذي استقال أمس، إنه كان ضمن العدد الذي خرج من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية في 11 فبراير 2011، مشيرًا إلى أن عددهم عند الخروج كان يقدر ب 50 شخصًا ووصلوا عند القصر وهم مئات الآلاف. وأوضح هريدي، الذي يشارك في مسيرة جامع الفتح، أن 11 فبراير الذي تنحى فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك، يشبه كثيرًا 30 يونيو، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد هريدي خلال تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن مشاركته اليوم في مظاهرات 30 يونيو للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تأتي نتيجة لقناعاته بأن الدكتور مرسي فشل في تحقيق أهداف ثورة "25 يناير". واختتم هريدي بالإشارة إلى أن الشعب المصري احتشد مجددًا لاسترداد بلاده بعد أن شعر بأنه مستبعد فيها ومهمش، موضحا أن مطلب المتظاهرين الوحيد هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.