مازال العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين،محتجزين بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، منذ عصر أمس الأربعاء وحتي صباح اليوم الخميس علي أثر الإشتباكات التي شهدتها المدينة فيما باءت محاولات مدير الأمن وعدد من القيادات لمفاوضة الأهالي لتحرير المحتجزين بالمسجد بالفشل. كان قد تم احتجاز ما يقرب من 90 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين عقب الإشتباكات التي جرت بمدينة المنصورة أمس، يأتي ذلك في وقت انتشرت فيه أنباء عن تواجد بعض أعضاء حماس داخل المسجد مما دعا الأهالي لإحتجازهم، وفشلت محاولات رجال الأمن وعلى رأسهم مدير أمن الدقهلية فجر اليوم، في إطلاق سراح المحتجزين، واشترط الأهالي أن من يقوموا بإخراجهم الجيش والشرطة العسكرية وليس الشرطة وحدها. جدير بالذكر أن المحتجزين داخل المسجد قاموا بإغلاق جميع المنافذ من الداخل بإحكام، وتم اطفاء جميع مصادر الإضاءة حتى المئذنة على غير العادة ولم تقم أي صلوات بداخله فقام الأهالي على مدار اليوم بإقامة الصلوات أمام المسجد. فيما شهد محيط المسجد خلال الأحداث قيام الأهالي بإشعال النيران في سيارة ميكروباص كانت تقل منتمين لجماعة الإخوان، أعقبها قيام المئات في ساعة متأخرة بإشعال النيران في سيارة خاصة لأحد أعضاء الجماعة.